"أ" الجملة الحالية ذت المضارع المثبت:
إذا جاءت فعلية ومضارعها مثبت نحو "جاءني زيد يسرع" أو "يتكلم" أو "يعدو فرسه" فالوجه ترك الواو.
"ب" الجملة الحالية ذات المضارع المنفي:
ويجوز فيها الفصل والوصل، والفصل أرجح، نحو "جعلت أمشي ما أدري أين أضع رجلي" وقول الشاعر:
مضوا لا يريدون الرواح وغالهم | من الدهر أسباب جرين على قدر١ |
أقادوا من دمي وتوعدوني | وكنت وما ينهنهني الوعيد٢ |
يجوز فيها الفصل والوصل، والفصل أرجح، نحو قولك: أتاني وقد جهده السير، أو: أتاني قد جهده السير، وأيضا، أخذتُ أجتهد ما كان يعنيني أحد، وأخذت أجتهد وما كان يعنيني أحد.
"د" الجملة بعد النكرة إن وصلت تكون حالا وإن فصلت تكون صفة:
في مثل قولك: جاءني رجل وعلى كتفه سيف، بالواو عند إرادة الحال، وتركها عند إرادة الصفة، نحو جاءني رجل على كتفه سيف، لامتناع عطف الصفة على موصوفها.
١ الرواح: الرجوع، غالهم: أهلكهم، والشاعر من شعراء الحماسة.
٢ أقادوا: ثأروا وأخذوا القود، ينهنهني: يكفني ويخيفني.
٢ أقادوا: ثأروا وأخذوا القود، ينهنهني: يكفني ويخيفني.