[تَارَة أُخْرَى: مرّة أُخْرَى وَالْجمع تارات وتير. قَالَ حميد بن ثَوْر شعرًا:
(لِلَّهِ صاحبيَ الَّذِي قَدْ قالَهَا | ووفودُها تِيَرٌ وكلٌّ يَنْظُرُ] ) |
تبذير: تَفْرِيق. وَمِنْه قَوْلهم: بذرت الأَرْض، أَي فرقت الْبذر فِيهَا، أَي الْحبّ. والتبذير فِي النَّفَقَة الْإِسْرَاف فِيهَا، وتفريقها فِي غير مَا أحل الله تَعَالَى. وَقَوله جلّ ثَنَاؤُهُ:
﴿إِن المبذرين كَانُوا إخْوَان الشَّيَاطِين﴾. الْأُخوة إِذا كَانَت فِي غير الْولادَة، كَانَت المشاكلة والاجتماع فِي الْفِعْل، كَقَوْلِك: هَذَا الثَّوْب أَخُو هَذَا، أَي يُشبههُ. وَمِنْه قَوْله جلّ وَعز:
﴿وَمَا نريهم من آيَة إِلَّا هِيَ أكبر من أُخْتهَا﴾ أَي من الَّتِي تشبهها وتؤاخيها. تخرق الأَرْض: [أَي] تقطعها أَي تبلغ آخرهَا.