وَالِاخْتِيَار زكية، مثل ميت ومائت ومريض ومارض. وَقَوله جلّ وَعز: ﴿مَا زكا مِنْهُم من أحد﴾ أَي لم يكن زاكيا. يُقَال: زكا فلَان إِذا كَانَ زاكيا، وزكاه الله جلّ وَعز [أَي] جعله زاكيا. زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا: أَي زينتها. والزهرة بِفَتْح الزَّاي وَالْهَاء: نور النَّبَات. والزهرة بِضَم الزَّاي وَفتح الْهَاء: النَّجْم. وَيُقَال: زهرَة بِسُكُون الْهَاء. وَيُقَال؛ الزهر: الْأَبْيَض من الْورْد. وَقيل: الزهر: الْأَصْفَر. زَجْرَة وَاحِدَة: يَعْنِي نفخة الصُّور. والزجرة: الصَّيْحَة بِشدَّة وانتهار. زوجناهم بحور عين: أَي قرناهم بِهن، وَلَيْسَ فِي الْجنَّة تَزْوِيج كتزويج الدُّنْيَا. وَقَوله: ﴿احشروا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم﴾ أَي وقرناءهم. وَالزَّوْج الصِّنْف أَيْضا، كَقَوْلِه جلّ وَعز: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خلق الْأزْوَاج كلهَا مِمَّا تنْبت الأَرْض﴾ أَي الْأَصْنَاف.


الصفحة التالية
Icon