شَعَائِر الله: مَا جعله الله جلّ وَعز علما لطاعته. وَاحِدهَا شعيرَة، مثل الْحرم. يَقُول: لَا تحلوه فتصطادوا فِيهِ ﴿وَلَا الشَّهْر الْحَرَام﴾ فتقاتلوا فِيهِ، ﴿وَلَا الْهَدْي﴾ وَهُوَ مَا أهدي إِلَى الْبَيْت، يَقُول فَلَا تستحلوه حَتَّى يبلغ مَحَله أَي منحره. وإشعار الْهَدْي أَن يُقَلّد بنعل أَو غير ذَلِك، ويجلل ويطعن / فِي شقّ سنامه الْأَيْمن بحديدة، ليعلم [أَنه] هدي. ﴿وَلَا القلائد﴾ : كَانَ الرجل يُقَلّد بعيره من لحاء شجر الْحرم، فَيَأْمَن بذلك حَيْثُ سلك. شَوْكَة: حد وَسلَاح. شاقوا الله: حَاربُوا الله تَعَالَى، وجانبوا دينه وطاعته. وَيُقَال: شاقوا الله، أَي صَارُوا فِي شقّ غير شقّ الْمُؤمنِينَ. شرد بهم من خَلفهم: أَي طرد بهم من وَرَاءَهُمْ، أَي افْعَل بهم فعلا من الْقَتْل تفرق بِهِ من وَرَاءَهُمْ من أعدائك. وَيُقَال: شرد


الصفحة التالية
Icon