(كحلاءُ فِي بَرَجٍ، صَفْراءُ فِي نَعَجٍ | كأَنَّها فِضَّةٌ قَدْ مَسَّهَا ذَهَبُ) |
قَالَ: أفتراه وصف صفراء بِهَذِهِ الصّفة. وَقَالَ فِي قَول الْأَعْشَى: (هن صفر أَوْلَادهَا كالزبيب) أَرَادَ زبيب الطَّائِف بِعَيْنِه، وَهُوَ أصفر وَلَيْسَ بأسود، وَلم يرد سَائِر الزَّبِيب. الصَّفَا والمروة: جبلان بِمَكَّة. الصَّلَاة الْوُسْطَى: صَلَاة الْعَصْر، لِأَنَّهَا بَين صَلَاتَيْنِ فِي اللَّيْل، وصلاتين فِي النَّهَار. وَالصَّلَاة على [خَمْسَة] أوجه: الصَّلَاة الْمَعْرُوفَة الَّتِي فِيهَا الرُّكُوع وَالسُّجُود. وَالصَّلَاة من الله جلّ وَعز الترحم. كَقَوْلِه تَعَالَى:
﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم﴾ أَي ترحم. وَالصَّلَاة الدُّعَاء كَقَوْلِه جلّ وَعز:
﴿إِن صَلَاتك سكن لَهُم﴾، أَي دعاءك سُكُون، وتثبيت لَهُم. وَصَلَاة الْمَلَائِكَة للْمُسلمين: استغفارهم لَهُم وَالصَّلَاة: الدَّين، كَقَوْلِه:
﴿يَا شُعَيْب أصلاتك تأمرك﴾، أَي