كَلَالَة: أَن يَمُوت الرجل، وَلَا ولد لَهُ، وَلَا وَالِد، وَقيل: هِيَ مصدر من (تكلله النّسَب)، أَي أحَاط بِهِ، وَمِنْه سمي الإكليل لإحاطته بِالرَّأْسِ. فالابن وَالْأَب طرفان للرجل، فَإِذا مَاتَ وَلم يخلفهما، فقد مَاتَ عَن ذهَاب طَرفَيْهِ، فَسُمي ذهَاب طرفين كَلَالَة، وَكَأَنَّهَا اسْم للمصيبة فِي تكلل النّسَب، مَأْخُوذ مِنْهُ يجْرِي مجْرى الشجَاعَة والسماحة واللجاجة. واختصاره أَن الْكَلَالَة من (تكلله النّسَب) أَي أطاف بِهِ. وَالْولد وَالْوَالِد خارجان من ذَلِك، لِأَنَّهُمَا طرفان للرجل. [كَأَن لم تغن بالْأَمْس:: كَأَن لم يكن عَامِرًا. والمغاني الْمنَازل، وَاحِدهَا مغنى، وغنيت بِالْمَكَانِ إِذا أَقمت فِيهِ]. كَاد تزِيغ الْقُلُوب فريق مِنْهُم: يُقَال كَاد يفعل، وَلَا يُقَال: طاد أَن يفعل. وَمعنى (كَاد) هم وَلم يفعل. [وتزيغ: تميل].