أَي فيصلا يلْزم كل إِنْسَان. [وَقَوله: ﴿وكل إِنْسَان ألزمناه طَائِره﴾ إِن خيرا فَخير، وَإِن شرا فشر. وَقَوله: ﴿فَسَوف يكون لزاما﴾ أَي جَزَاء.... وَيُقَال: ﴿لزاما﴾ هَلَاكًا. لِسَان صدق: يَعْنِي ثَنَاء حسنا. لينَة: نَخْلَة، وَجَمعهَا لين، وَهِي ألوان النّخل مَا لم تكن الْعَجْوَة والبرني. لبدا: جماعات، وَاحِدهَا لبدة، أَي يركب بَعضهم بَعْضًا، وَمن هَذَا اشتقاق هَذِه اللبود الَّتِي تفرش، وَقَوله جلّ وَعز: ﴿كَادُوا يكونُونَ عَلَيْهِ لبدا﴾ أَي كَادُوا يركبون النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَغْبَة فِي الْقُرْآن، وشهوة لاستماعه.


الصفحة التالية
Icon