وأخرج ابن أبي حاتم بسنده عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: كان المن ينزل عليهم على الأشجار فيغدون إليه فيأكلون منه ما شاءوا.
وأخرج الفريابي عن ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (المن) قال: صمغة.
((تغليق التعليق ٤/١٧٣)، وإسناده حسن).
قوله تعالى (والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم... ) الآية
أخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله (وأنزلنا عليكم المن والسلوى) قال: كان المن ينزل عليهم مثل الثلج والسلوى طير كانت تحشرها عليهم ريح الجنوب.
((التفسير ص ٣٧)، وإسناده صحيح).
وأخرج الطبري بإسناده الصحيح عن مجاهد قال: السلوى: طائر.
قوله تعالى (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية)
ومعنى ادخلوا هنا أي اسكنوا كما جاء في قوله تعالى (قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيت شئتم رغدا... ) الأعراف: ١١٦.
وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله (ادخلوا هذه القرية) قال: بيت القدس.
((التفسير ص ٢٧)، وإسناده صحيح. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق عبد الرزاق به ثم قال: وروي عن الربيع بن أنس والسدي نحو ذلك).
قوله تعالى (فكلوا منها حيث شئتم رغداً)
أخرج ابن أبي حاتم عن حجاج بن حمزة ثنا شبابة، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (رغدا) قال: لا حساب عليهم.
(وإسناده حسن).
قوله تعالى (وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم)
أخرج الطبري بإسناده الصحيح عن مجاهد (ادخلوا الباب سجدا) قال: باب الحطة من باب إيلياء من بيت المقدس.