وتفسير عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ت ١٨٢ هـ.
وتفسير هشيم بن بشير السلمي ت ١٨٣ هـ.
وتفسير يحيى بن يمان العجلي ت ١٨٩ هـ، وقد حققتُ قطعة من تفسيره (١).
وتفسير إسماعيل بن علية ت ١٩٣ هـ.
وتفسير يحيى بن سلام البصري ت ٢٠٠ هـ (٢).
وفي هذا العصر ازدادت كتب التفسير وبقيت على هيئة أجزاء ونسخ كتفسير الإمام مالك بن أنس فقد وصفه ابن كثير (٣) والذهبي (٤) وابن حجر (٥) والروداني (٦) بأنه جزء وكذلك التفاسير التي تقدمت في القائمة السابقة حيث ذكرت الموجودة منها وكلها على هيئة أجزاء ونسخ.
[[أشهر تفاسير القرن الثالث والرابع]]
وفي القرن الثالث والرابع الهجري دخل التفسير في مرحلة جديدة وهي مرحلة الموسوعات الجامعة في التفسير، فظهرت تفاسير ضخمة مروية ومستوعبة لكثير من الأجزاء والنسخ المبثوثة في رحاب العالم الإسلامي آنذاك ذلك العالم الذي استطاعت حضارته أن تجمع وتؤلف بين العرب والعجم والبربر تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ولهذا جاءت بعض تفاسير العلماء حافلة بتفاسير السابقين وشاملة للقرآن كله وذلك بسبب انتشار العجمى ومن هذه التفاسير:
_________
(١) نشرته مكتبة الدار بالمدينة المنورة.
(٢) توجد منه أجزاء مخطوطة في المغرب وقد حققتْ في تونس، وهذه التفاسير المتقدمة ذكرت في المصادر السابقة في حاشية القائمة السابقة ويضاف إليها الرسالة المستطرفة ومفتاح السعادة ومصباح السعادة.
(٣) انظر التفسير ٢/١٩٢.
(٤) انظر سير أعلام النبلاء ٨/٨٠.
(٥) المعجم المفهرس ل ٤٤ ب.
(٦) صلة الخلف بموصول السلف ص ٤٣، ٤٤.