نزولها
قال أبو داود: حدثنا قتيبة بن سعيد وأحمد بن محمد المروزي وابن السرح، قالوا: ثنا سفيان، عن عمرو، عن سعيد بن جبير، قال قتيبة (فيه) : عن ابن عباس، قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ).
وهذا لفظ ابن السرح (١). وصححه ابن كثير (٢).
وأخرجه الواحدي، (٣) والحاكم من طريق سفيان بن عيينة به وصححه، وقال الذهبي: أما هذا فثابت (٤).
وأخرجه البزار من طريق سفيان بن عيينة به (٥). قال الهيثمي: رواه البزار بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح (٦) والإسناد على شرط الشيخين.
تفسيرها
قوله تعالى (باسم الله)
قال التجيبي مختصر تفسير الطبري (بسم الله) بمعنى: بذكر الله وتسميته أبدأُ وأقرأُ (٧).
_________
(١) السنن رقم ٧٨٨ - الصلاة، باب من جهر بها -أي البسملة-.
(٢) التفسير ١/٣٤.
(٣) أسباب النزول ص ١٥.
(٤) المستدرك ١/٢٣١.
(٥) كشف الأستار ٣/٤٠.
(٦) مجمع الزوائد ٢/١٠٩، ٦/٣١٠.
(٧) مختصر تفسير الطبري ص ١.