رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: "كلكم راع ومسئول عن رعيته، والإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية ومسئولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع ومسئول عن رعيته، قال: وأحسب أن قد قال: والرجل راع في مال أبيه".
(الصحيح ٥/ ٤٤٤ ح ٢٧٥١- ك الوصايا، ب تأويل قوله تعالى (.. من بعد وصية يوصي)).
وانظر حديث البخاري (آية المنافق | ) تحت الآية رقم (١٧٧) من سورة البقرة. |
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة: (من بعد وصية يوصي بها أو دين) والدين أحق ما بدئ به من جميع المال، فيؤدى عن أمانة الميت، ثم الوصية، ثم يقسم أهل الميراث ميراثهم.
قال أحمد: ثنا حيوة بن شريح، ثنا بقية، ثنا بَحير بن سعيد، عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: " إن الله عز وجل يوصيكم بالأقرب فالأقرب".
(المسند ٤/١٣١) وأخرجه ابن ماجه (السنن ٢/١٢٠٧، ١٢٠٨ ح ٣٦٦١- ك الأدب، ب بر الوالدين) عن هشام بن عمار، والحاكم (المستدرك ٤/١٥١- ك البر والصلة) من طريق أسد بن موسى، كلاهما عن إسماعيل بن عياش عن بحير به. وصححه الألبانى (السلسلة الصحيحة ح ١٦٦٦).
وأخرجه البيهقي من طريق بقية به (السنن الكبرى ٤/١٧٩) وقال الحافظ ابن حجر: أخرجه البيهقي بإسناد حسن (التلخيص الحبير ٤/١٠) وحسنه السيوطى (الجامع الصغير٢/٣١٩ ح ١٩٤٦).
قوله تعالى (آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله) أخرج الطبري وأبن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: أطوعكم لله من الآباء والأبناء، أرفعكم درجة يوم القيامة، لأن الله سبحانه يشفع المؤمنين بعضهم في بعض.
أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله: (أيهم أقرب لكم نفعا) في الدنيا.
انظر تفسير سورة البقرة آية (٢٣٦).