قوله تعالى (وقالوا إن هي حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين)
انظر سورة الإسراء آية (٤٩ و٥٠) وتفسيرهما.
قوله تعالى (ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)
انظر سورة الأحقاف آية (٣٤).
قوله تعالى (حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة... )
قال البخاري: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن عبد الرحمن عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرأها الناس آمنوا أجمعون، فذاك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً. ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويناه. ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه. ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقى فيه. ولتقومن الساعة وقد رفع أحدكم أكلته إلى فيه فلا يطعمها".
(الصحيح ١١/٣٦٠ ح ٦٥٠٦ - ك الرقاق، ب ٤٠)، وأخرجه مسلم من طريق ابن عيينه عن أبي الزناد به (الصحيح ٤/٢٢٧٠ح ٢٩٥٤ - ك الفتن وأشراط الساعة، ب قرب الساعة).
قوله تعالى (... قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها)
قال الطبري: حدثنا محمد بن عمارة الأسدي، قال: حدثنا يزيد بن مهران قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في قوله: (يا حسرتنا)، قال: "يرى أهل النار منازلهم من الجنة فيقولون: يا حسرتنا".
(التفسير ١١/٣٢٦ ح ١٣١٨٦)، وأخرجه أيضاً ابن أبي حاتم في تفسيره (سورة الأنعام ح ١٦٠) من طريق يزيد بن مهران، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/٣٨٩) من طريق داود بن مهران الدباغ كلاهما عن أبي بكر بن عياش به، وصحح إسناده السيوطي (الدر المنثور ٣/٩).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي: قوله (يا حسرتنا على ما فرطنا فيها) أما (يا حسرتنا)، فندامتنا، (على ما فرطنا فيها)، فضيعنا من عمل الجنة.