نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو في بيتي. فقال: يا نبي الله! إني كانت لي امرأة فتزوجت عليها أخرى. فزعمت امرأتى الأولى أُنها أرضعت امرأتي الحدثى رضعة أو رضعتين.
فقال نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تحرم الإملاجة والإملاجتان".
قال عمرو في روايته: عن عبد الله بن الحارث بن نوفل.
(الصحيح ٢/١٠٧٤ ح ١٤٥١- ك الرضاع، ب في المصة والمصتان).
قوله تعالى (... وأخواتكم من الرضاعة... )
قال البخاري: حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا عمر بن سعيد بن أبي حُسين قال حدثني عبد الله بن أبي مُليكة عن عقبة ابن الحارث أنه تزوج ابنةً لأبي إهاب بن عزيز فأتته امرأة فقالت: إني قد أرضعتُ عقبة والتي تزوّج. فقال لها عُقبة: ما أعلم أنك أرضعتني، ولا أخبرتني. فركب إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالمدينة، فسأله، فقال رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "كيف وقد قيل".
ففارقها عُقبة، ونكحت زوجاً غيره.
(الصحيح ١/٢٢٢ ح ٨٨- ك العلم، ب الرحلة في المسألة النازلة وتعليم أهله).
قوله تعالى (وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن) قال البخاري: حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا هشام عن أبيه عن زينب عن أم حبيبة قالت: قلت يا رسول الله هل لك في بنت أبي سفيان؟ قال: " فأفعل ماذا"؟. قلت: تنْكحُ. قال: " أتحبين"؟ قلت: لستُ لك. بمخلية، وأحب من شركتي فيك أختي. قال: "إنها لا تحل لي"، قلت بلغني أنك تخطب. قال: "ابنة أم سلمة"؟ قلت: نعم. قال: " لو لم تكن ربيبتي ما حلت لي، أرضعتني وإياها ثُويبة، فلا تعرضن على بناتكن ولا أخواتكن".
قال الليث حدثنا هشام (دُرة بنت أم سلمة).
(الصحيح ٩/١٥٨ ح ٥١٠٦- ك النكاح، ب الآية). وأخرجه مسلم في (صحيحه ٢/١٠٧٢ - ك الرضاع، ب تحريم الربيبة وأخت المرأة).


الصفحة التالية
Icon