أخرج البخاري بسنده أن ابن مسعود سأل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: "الصلاة على وقتها" قال: ثم أي؟ قال: "بر الوالدين"، قال: ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله".
(الصحيح- الأدب- باب البر والصلة رقم ٥٩٧٠)
وأخرج مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أمك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أمك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك".
(الصحيح- كتاب البر والصلة والآداب، ب بر الوالدين رقم ٢٥٤٨).
وأخرج مسلم بسنده عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يستأذنه في الجهاد، فقال: "أحي والدك"؟ قال: نعم قال: "ففيهما فجاهد".
المصدر السابق رقم ٢٥٤٩.
أخرج مسلم بسنده عن أبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "رَغمَ أنفُ ثم رَغِمَ أنفُ ثم رَغِمَ أنفُ" قيل من؟ يا رسول الله! قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة".
(الصحيح الكتاب السابق رقم ٢٥٥١).
والإحسان إلى الوالدين مطلوب حتى ولو كانا مشركين، وقد عقد البخاري بابا بعنوان: باب صلة الوالد المسلم وساق حديثا بسنده عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: أتتني أمي راغبة في عهد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فسألت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آصلها قال: نعم.
(الصحيح- الأدب- رقم ٥٩٧٨).
قوله تعالى (وقل لهما قولا كريما)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وقل لهما قولا كريما) : أي قولا لينا سهلا.