قوله تعالى (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى)
قال الشيخ الشنقيطي: قوله تعالى (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى) ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أنه المعبود وحده وأن له الأسماء الحسنى وبين أنه المعبود وحده في آيات لا يمكن حصرها لكثرتها كقوله (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) وقوله (فاعلم أنه لا إله إلا الله) الآية.
قوله تعالى (وهل آتاك حديث موسى) إلى قوله (قال قد أوتيت سؤلك يا موسى)
وفيها قصة تكليم الله عز وجل لموسى عليه الصلاة والسلام، وبعض الآيات وإرساله إلى فرعون مع هارون وقد ورد تفصيلها في سورة الأعراف (١٤٣-١٤٤)، وسورة الشعراء (١٠-١٥).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (أو أجد على النار هدى)، يقول: من يدل على الطريق.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (إنك بالواد المقدس)، يقول: المبارك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (طوى) : اسم للوادي.
قوله تعالى (وأقم الصلاة لذكري)
قال مسلم: وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي، حدثنا المثنى عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها، فليصلها إذا ذكرها فإن الله يقول: أقم الصلاة لذكري".
(صحيح مسلم ١/٤٧٧ ح ٣١٦- ك المساجد ومواضع الصلاة، ب قضاء الصلاة الفائتة.
وأخرجه أيضا بنحوه من حديث أبي هريرة ١/٤٧١ ح ٦٨٠. صحيح البخاري ٢/٨٤- ك مواقيت الصلاة، ب من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ح ٥٧).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله (أقم الصلاة لذكرى) قال: إذا صلى ذكر ربه.