أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا) : أي حزينا على ما صنع قومه من بعده.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (موعدي) قال: عهدي، وذلك العهد والموعد هو ما بيناه قبل.
قوله تعالى (قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم فقذفناها فكذلك ألقى السامري)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (ما أخلفنا موعدك بملكنا)، يقول: بأمرنا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (أوزارا)، قال: أثقالا.
وقوله (من زينة القوم)، قال: هي الحلي التي استعاروها من آل فرعون فهي الأثقال أو الأنفال.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (فقذفناها) قال: فألقيناها (فكذلك ألقى السامري) : كذلك صنع.
قوله تعالى (فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فنسي) يقول: قال السامري: موسى نسى ربه عندكم. وهو اختيار الطبري.
وانظر في الآيات التالية (٩٥-٩٧) من السورة نفسها لبيان صنيع السامري وبين في سورة الأعراف آية (١٤٨) أن العجل من حليم أي من الذهب.
قوله تعالى (أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (ألا يرجع إليهم قولا)، العجل.
قوله تعالى (ولقد قال لهم هارون من قبل إنما فتنتم به)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (قال لهم هارون من قبل إنما فتنتم به)، يقول: إنما ابتليتم به، يقول: بالعجل.