قوله تعالى (وعصى آدم ربه فغوى)
انظر حديث البخاري عن أبي هريرة عند آية (١١٧) سورة طه.
قوله تعالى (ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى)
انظر تفسيرها في سورة البقرة آية (٣٧) قوله تعالى (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم).
قوله تعالى (... فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)
أخرج ابن أبي شيبة عن أبي خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس: ضمن الله لمن تبع القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى).
(المصنف ١٣/٣٧١ ح ١٦٦٣) وأخرجه أبو الفضل عبد الرحمن الرازي في فضائل القرآن ح ٨٤، من طريق ابن أبي شيبة وحسنه المحقق) وأخرجه الحاكم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس بنحوه، وصححه ووافقه الذهبي (المستدرك ٢/٣٨١).
قوله تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
قال ابن حبان: أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا حماد ابن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في قوله جل وعلا: (فإن له معيشة ضنكا)، قال: عذاب القبر.
(الإحسان ٧/٣٨٨-٣٨٩ ح ٣١١٩). وأخرجه الحاكم (المستدرك ١/٣٨١) من طريق أبي داود السجستاني عن أبي الوليد به. وسكت عنه هو والذهبي. وحسن الشيخ الأرنؤوط إسناده في حاشية الإحسان. وأخرج له الحاكم شاهدا من حديث أبي سعيد (المستدرك ٢/٣٨١) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق حماد بن سلمة به، نقله ابن كثير وقال: إسناد جيد (التفسير ٥/٣١٧).
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله تعالى (معيشة ضنكا) قال: الضنك الضيق، يقال: ضنكا في النار.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (فإن له معيشة ضنكا)، يقول: الشقاء.