والقمر والنيران. والذين أشركوا: يعبدون الأوثان. والأديان ستة: خمسة للشيطان، وواحد للرحمن.
وانظر سورة البقرة آية (٦٢) قول قتادة ومجاهد وزياد بن أبيه.
قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)
انظر حديث مسلم المتقدم عند الآية (٢٠٦) من سورة الأعراف. وهو حديث: "إذا قرأ ابن آدم السجدة... ".
وانظر سورة الرعد آية (١٥) قول قتادة.
قوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم)
قال البخاري: حدثنا حجاج بن منهال حدثنا هُشيم أخبرنا أبو هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عباد عن أبي ذر - رضي الله عنه -: (أنه كان يقسم فيها قَسَما: إن هذه الآية (هذان خصمان اختصموا في ربهم) نزلت في حمزة وصاحبيه وعُتبة وصاحبيه يوم برزوا في يوم بدر). رواه سفيان عن أبي هاشم. وقال عثمان عن جرير عن منصور عن أبي هاشم عن أبي مجلز... قوله.
(صحيح البخاري ٨/٢٩٧-٢٩٨ - ك التفسير، سورة الحج، ب (الآية) ح ٤٧٤٣). (صحيح مسلم ٤/٢٣٢٣ بنحوه -ك التفسير- ب في قوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم)).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال مثل المؤمن والكافر اختصامهما في البعث.
قال البخاري: حدثنا حجاج بن منهال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي قال حدثنا أبو مجلز عن قيس بن عُباد عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: (أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة) قال قيس: وفيهم نزلت (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال هم الذين بارزوا يوم بدر عليٌّ وحمزة وعُبيدة وشيبة بن ربيعة وعُتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.
(صحيح البخاري ٨/٢٩٧-٢٩٨- ك التفسير، سورة الحج، ب (الآية) ح ٤٧٤٤). (صحيح مسلم ٤/٢٣٢٣ بنحوه -ك التفسير- باب في قوله تعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم)).