قوله تعالى (تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً) وانظر بداية السورة لبيان معنى (تبارك)، وانظر تفسير البسملة في بداية هذا التفسير.
قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله (بروجا) قال: البروج: النجوم.
وسنده صحيح.
قال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن قتادة في قوله (وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) قال: السراج: الشمس.
وسنده صحيح.
قوله تعالى (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة) يقول: من فاته شيء من الليل أن يعمله أدركه في النهار، أو من النهار أدركه في الليل.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (أو أراد شكوراً) قال: بشكر نعمة ربه عليه.
وانظر سورة الإسراء آية (١٢) قوله تعالى (وجعلنا الليل والنهار آيتين).
قوله تعالى (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً)
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن ابن عباس قوله: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً) قال. هم المؤمنون يمشون على الأرض هونا بالطاعة والعفاف والتواضع.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (هوناً) قال: بالوقار والسكينة.
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن مجاهد (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) قال: سدادا من القول.