قوله تعالى (ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)
انظر سورة الرعد آية (٨) وتفسيرها.
قوله تعالى (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ) أخرج آدم ابن إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (أحسن كل شيء خلقه) قال: أتقن كل شيء خلقه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (الذي أحسن كل شي خلقه) حسن على نحو ما خلق.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وبدأ خلق الإنسان من طين) وهو خلق آدم ثم جعل نسله: أي ذريته من سلالة من ماء مهين والسلالة هي الماء المهين الضعيف.
قوله تعالى (ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (٨) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ)
انظر سورة المؤمنون آية (١٣-١٤).
قوله تعالى (وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ)
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (أإذا ضللنا في الأرض) هلكنا في الأرض.
قوله تعالى (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) قال الشيخ الشنقيطي: ظاهر هذه الآية الكريمة أن الذي يقبض أرواح الناس ملك واحد معين، وقد بين تعالى في آيات أخر أن الناس تتوفاهم ملائكة لا ملك واحد كقوله تعالى (إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) الآية، وقوله تعالى (فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم) قال: ملك الموت يتوفاكم ومعه أعوان من الملائكة.


الصفحة التالية
Icon