قوله تعالى (فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: (إنا نسيناكم) يقول تركناكم.
وانظر سورة الجاثية آية (٣٤) وتفسيرها.
قوله تعالى (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)
انظر سورة الفرقان آية (٧٣).
قوله تعالى (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)
قال الترمذي: حدثنا عبد الله بن أبي زياد، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك أن هذه الآية (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) نزلت في انتظار هذه الصلاة التي تُدعى العَتمة.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. (السنن ٥/٣٤٦ ح٣١٩٦ - ك التفسير، ب سورة السجدة)، وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي).
أخرج الطبري بأسانيد يقوي بعضها بعضاً عن قتادة قال أنس في قوله (كانوا قليلا من الليل ما يهجعون) قال: كانوا يتنفلون فيما بين المغرب والعشاء.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) يقومون يصلون من الليل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون) قال: خوفا من عذاب الله، وطمعا في رحمة الله، ومما رزقناهم ينفقون في طاعة الله، وفي سبيله.