قوله تعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)
انظر سورة الكهف آية (٥٧).
قوله تعالى (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ)
قال مسلم: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا يونس بن محمد، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة عن أبي العالية، حدثنا ابن عم نبيكم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ابن عباس قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام رجل آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى بن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس، وأري مالك خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه (فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ) قال: كان قتادة يفسرها أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد لقي موسى عليه السلام.
(الصحيح ١/١٥١-١٥٢- ك الإيمان، ب الإسراء برسول الله - ﷺ - ح١٦٥)، (وأخرجه البخاري
٦/٣١٤- ك بدء الخلق، ب إذا قال أحدكم آمين ح٣٢٣٩) وليس في روايته قال: كان قتادة يفسرها.. الخ،
وأخرجه الطبري أيضاً في تفسيره ٢١/١١٢).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ) قال: جعل الله موسى هدى لبني إسرائيل.
قوله تعالى (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا... )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا) قال: رؤساء في الخير.
قوله تعالى (أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ أَفَلَا يَسْمَعُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (أولم يهد لهم) يقول: أولم يبين لهم.
قوله تعالى (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) انظر سورة البقرة آية (١١٣)، وسورة الجاثية آية (١٧).