(التفسير ٢/١٧٣ ح٤٢٥)، وأخرجه أحمد (المسند ٦/٣٠١، ٣٠٥) عن يونس وعفان عن عبد الواحد في زياد به. والطبري (التفسير ٢٢/٩) بإسناد النسائي، وله طريق آخر عن أم سلمة، فأخرجه النسائي (التفسير ح٤٢٤)، والطبري (التفسير ٢٢/٨)، والطبراني في الكبير (٢٣/٢٦٣ ح٥٥٤) وغيرهم من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أم سلمة به. وأخرجه الحاكم (المستدرك ٢/٤١٦) من طريق: ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم سلمة به. وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. أخرجه الترمذي وحسنه وصححه الألباني (السنن ٥/٣٥٤ - ك التفسير، ب سورة الأحزاب ح٣٢١١). وحسنه الحافظ ابن حجر بعد أن خرجه بطرقه وشواهد (موافقة الخبر الخبر ٢/٢١-٢٥) وقال النووي: إسناده صحيح (انظر تخريج أحاديث الكشاف ٣/١٠٩) وصححه السيوطي (الجامع الصغير مع فيض القدير ١/٢٧٧ ح٤٣٤).
قوله تعالى (والمتصدقين والمتصدقات)
انظر حديث البخاري تحت الآية رقم (٣٣) من سورة يوسف.
قوله تعالى (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات)
قال مسلم: حدثنا أمية بن بسطام العيشي، حدثنا يزيد (يعني ابن زريع) حدثنا روح بن القاسم عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسير في طريق مكة. فمرّ على جبل يُقال له جُمدان قال: "سيروا. هذا جُمدان. سبق المفردون" قالوا: وما المفرّدون؟ يا رسول الله! قال: "الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات".
(صحيح مسلم ٤/٢٠٦٢ - ك الذكر والدعاء، ب الحث على ذكر الله تعالى ح٢٦٧٦).
قال ابن ماجة: حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا شيبان أبو معاوية، عن الأعمش، عن علي بن الأقمر، عن الأغر عن أبي سعيد وأبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين، كُتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات".
(السنن - ١/٤٢٣ إقامة الصلاة والسنة فيها، ب ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل ح١٣٣٥).
أخرجه أبو داود (السنن ٢/٧٠ - الصلاة، ب الحث على قيام الليل)، وقال الألباني: صحيح (صحيح ابن ماجة ١/٢٢٣)، وأخرجه الحاكم من طريق الأعمش به، وصححه ووافقه الذهبي (المستدرك ١/١٣١٦).