قوله تعالى (وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون) يقول الممتليء.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وخلقنا لهم من مثله ما يركبون) قال: هي السفن التي ينتفع بها.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله (وخلقنا لهم من مثله ما يركبون) قال: من الأنعام.
قوله تعالى (وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ (٤٣) إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم) أي: لا مغيث.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ومتاعا إلى حين) : أي إلى الموت.
قوله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم) : وقائع الله فيمن خلا قبلهم من الأمم وما خلفهم من أمر الساعة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (ما بين أيديكم) قال: ما مضى من ذنوبهم.
قوله تعالى (فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فلا يستطيعون توصية) : أي فيما في أيديهم (ولا إلى أهلهم يرجعون) قال: أعجلوا عن ذلك.