قوله تعالى (هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (هم وأزواجهم في ظلال) قال: حلائلهم في ظلل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (على الأرائك متكئون) قال: هي الحجال فيها السرر.
قوله تعالى (لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (٥٧) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ) انظر سورة الأحزاب آية (٤٤) وسورة الحجر آية (٤٦).
قوله تعالى (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ) قال: عزلوا عن كل خير.
قوله تعالى (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٦٠) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا)
انظر سورة الأعراف آية (١٧٢) وحديث الحاكم عن أُبي بن كعب.
انظر سورة الفاتحة وفيها أن الصراط المستقيم: الإسلام.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (ولقد أضل منكم جبلا) قال: خلقاً.
قوله تعالى (هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٦٣) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) قال ابن كثير: يقال للكفرة من بني آدم يوم القيامة، وقد برزت الجحيم لهم تقريعاً وتوبيخاً: (هذه جهنم التي كنتم توعدون) أي: هذه التي حذرتكم الرسل فكذبتموهم (اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون) كما قال تعالى: (يوم يدعون إلى نار جهنم دعا هذه النار التي كنتم بها تكذبون أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون).