قوله تعالى (هَذَا يَوْمُ الدِّينِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (هذا يوم الدين) قال: يدين الله فيه العباد بأعمالهم.
عن السدي (هذا يوم الدين) قال: يوم الحساب.
قوله تعالى (هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون) يعني: يوم القيامة.
قوله تعالى (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (٢٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ)
قال الشيخ الشنقيطي: المراد بالذين ظلموا الكفار كما يدل عليه قوله بعده (وما كانوا يعبدون من دون الله). وقد قدمنا إطلاق الظلم على الشرك في آيات متعددة، كقوله تعالى (إن الشرك لظلم عظيم). وقوله تعالى (والكافرون هم الظالمون).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) يقول: نظراءهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) أي: وأشياعهم الكفار مع الكفار.
أخرج الطبري بسنده الحس عن قتادة (وما كانوا يبدون من دون الله) الأصنام.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (فاهدوهم إلى صراط الجحيم) يقول: وجهوهم، وقيل إن الجحيم الباب الرابع من أبواب النار.
قوله تعالى (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)
قال مسلم: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم، قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي