قوله تعالى (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (٤١) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (واذكر عبدنا أيوب) حتى بلغ (بنصب وعذاب) : ذهاب المال والأهل، والضر الذي أصابه في جسده.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (اركض برجلك... ) الآية، قال: ضرب برجله الأرض: أرضا يقال لها الجابية.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قال: ضرب برجله الأرض، فإذا عينان تنبعان، فشرب من إحداهما، واغتسل من الأخرى.
قوله تعالى (وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ووهبنا له أهله ومثلهم معهم) قال: قال الحسن وقتادة: فأحياهم الله بأعيانهم، وزادهم مثلهم.
قوله تعالى (وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله (وخذ بيدك ضغثا) يقول: حزمة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وخذ بيدك ضغثا)... الآية، قال: كانت امرأته قد عرضت له بأمر، وأرادها إبليس على شيء، فقال: لو تكلمت بكذا وكذا، وإنما حملها عليها الجزع، فحلف نبي الله: لئن الله شفاه ليجلدنها مئة جلدة، قال: فأمر بغصن فيه تسعة وتسعون قضيبا، والأصل تكملة المئة، فضربها ضربة واحدة، فأبر نبي الله، وخفف الله عن أمته، والله رحيم.
وهذه الرواية لها أصل صحيح مرفوع عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.