قوله تعالى (يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (يوم تولون مدبرين) أي: منطَلَقا بكم إلى النار.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله (يوم تولون مدبرين) قال: فارين غير معجزين.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ما لكم من الله من عاصم) أي من ناصر.
قوله تعالى (وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ) قال: قبل موسى.
قوله تعالى (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا) وكان أول من بنى بهذا الآجر وطبخه (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ) أي: أبواب السماوات.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ) قال: طرق السماوات.
وانظر سورة القصص آية (٣٨).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وصد عن السبيل) قال: فعل ذلك به، زين له سوء عمله، وصد عن السبيل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله: (وما كيد فرعون إلا في تباب) يقول: في خسران.