قوله تعالى (فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (١٥) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (ريحا صرصرا) قال: شديدة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (في أيام نحسات) أيام والله كانت مشئومات على القوم.
قوله تعالى (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله (وأما ثمود فهديناهم) : أي بينا لهم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وأما ثمود فهديناهم) بينا لهم سبيل الخير والشر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (فاستحبوا العمى على الهدى) قال: اختاروا الضلالة والعمى على الهدى.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فاستحبوا العمى) يقول: بينا لهم، فاستحبوا العمى على الهدى.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (عذاب الهون) قال: الهوان.
قوله تعالى (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)
انظر حديث الحاكم عن معاوية في الآية (٢٢) من السورة نفسها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي (فهم يوزعون) قال: يحبس أولهم على آخرهم.