قوله تعالى (أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ)
انظر سورة البقرة آية (٧).
قوله تعالى (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ)
انظر سورة النساء آية (١٧٣) وسورة مريم آية (٧٦).
قوله تعالى (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ)
قال ابن كثير: وقوله (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة) أي: وهم غافلون عنها (فقد جاء أشراطها) أي: أمارات اقترابها، كقوله: (هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (٥٦) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ) وكقوله (اقتربت الساعة وانشق القمر).
قال البخاري: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان حدثنا أبو حازم، عن سهل قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "بُعثتُ أنا والساعة كهاتين". ويشير بإصبعيه فيمدهما.
(الصحيح ١١/٣٥٥ ح٦٥٠٣ - ك الرقاق، ب قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الحديث) و (صحيح مسلم ح٢٩٥٠ - ك الفتن، ب قرب الساعة).
أخرج الشيخان بسنديهما عن أنس مرفوعاً: "إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين القيم الواحد".
(الصحيح ح٥٥٧٧، ٦٨٠٨ - النكاح - ب يقل الرجال ويكثر النساء)، (وصحيح مسلم ٤/٢٠٥٦ ح٢٦٧١ - العلم، ب رفع العلم).
وأخرج البخاري بسنده عن عبد الله بن سلام مرفوعاً... " أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغرب... ".
(الصحيح - ح٣٩٣٨).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة) قد دنت الساعة ودنا الله فراغ العباد.