سورة الرحمن
قوله تعالى (الرحمن)
انظر سورة الفاتحة تفسير (الرحمن).
قوله تعالى (عَلَّمَ القُرْآنَ)
انظر سورة القيامة آية (١٧-١٩) وتفسيرهما لتفسير العلم هنا بالقراءة ثم البيان.
قوله تعالى (خَلَقَ الْإِنْسَانَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله (خَلَقَ الْإِنْسَانَ) قال: الإنسان: آدم.
قوله تعالى (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) : علمه الله بيان الدنيا والآخرة بين حلاله وحرامه، ليحتج بذلك على خلقه.
قوله تعالى (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) أي: بحساب وأجل.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله (بحسبان) قال: كحسبان الرحا.
قال ابن كثير: وقوله (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) أي: يجريان متعاقبين بحساب مقنن لا يختلف ولا يضطرب (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون) وقال تعالى (فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ).
قوله تعالى (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله: (والنجم) قال: ما يبسط على الأرض.