قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) خلق سبع سموات وسبع أرضين في كل سماء من سمائه، وأرض من أرضه، خلق من خلقه وأمر من أمره، وقضاء من قضائه.
قال ابن كثير: وقوله (ومن الأرض مثلهن) أي: سبعاً أيضاً، كما ثبت في الصحيحين: "من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين": وفي صحيح البخاري: "خسف به إلى سبع أرضين".
(وانظر صحيح البخاري كتاب المظالم، ب اثم من ظلم شيئا من الأرض)، (وصحيح مسلم- ك البيوع، ب تحريم الظلم وغصب الأرض).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (يتنزل الأمر بينهن) قال: بين الأرض السابعة إلى السماء السابعة.
قوله تعالى (وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)
انظر سورة النساء آية (١٢٦) وسورة البقرة آية (٢٥٥) قوله تعالى (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) وتفسيرها.