أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (مكباً على وجهه) قال: في الضلالة (أم من يمشى سوياً على صراط مستقيم) قال: حق مستقيم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى) هو الكافر، أكب على معاصي الله في الدنيا، حشره الله يوم القيامة على وجهه، فقيل: يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه؟ قال: إن الذي أمشاه على رجليه قادر أن يحشره يوم القيامة على وجهه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (يمشي سوياً على صراط مستقيم) قال: المؤمن عمل بطاعة الله، فيحشره الله على طاعته.
انظر سورة يس آية (٤٨-٥٣).
تقوله تعالى (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
انظر سورة المؤمنون آية (٧٩).
قوله تعالى (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله (فلما رأوه زلفة) قال: قد اقترب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفرو) عاينت من عذاب الله.
قوله تعالى (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا) أي: ذاهباً (فمن يأتيكم بماء معين) قال الماء المعين: الجاري.