لقوله تعالى (إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (طوى) : اسم الوادي.
قوله تعالى (فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى)
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (الآية الكبرى) : عصاه ويده.
قوله تعالى (ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (ثم أدبر يسعى) : يسعى بالفساد، كقوله (ويسعون في الأرض فسادا).
قوله تعالى (فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن قتادة (نكال الآخرة والأولى) : عقوبة الدنيا والآخرة.
قوله تعالى (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا)
قال الشيخ عطية سالم مكمل كتاب أضواء البيان: وقد جاء الجواب مصرحا بأن السماء أشد خلقا منهم في قوله تعالى: (لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون). وبين ضعف الإنسان في قوله في نفس المعنى (فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب).
قوله تعالى (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا)
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (رفع سمكها فسواها) : رفع بنيانها بغير عمد.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (رفع سمكها فسواها) قال: بنيانها.
قوله تعالى (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (وأغطش ليلها) : أظلم ليلها.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد (وأخرج ضحاها) : أخرج نورها.