قوله تعالى (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
قال ابن ماجة: حدثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل والوليد بن مسلم، قالا: ثنا محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إن المؤمن إذا أذنب، كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر، صُقل قلبه، فإن زاد زادت، فذلك الرّان الذي ذكره الله في كتابه (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).
(السنن - الزهد، ب ذكر الذنوب ح٤٢٤٤ وأخرجه الترمذي من طريق قتيبة عن الليث عن محمد بن عجلان به)، (الجامع الصحيح - التفسير - المطففين)، وقال: حسن صحيح وقال الألباني: حسن.
(صحيح ابن ماجة ٢/٤١٧) وأخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (المستدرك ١/٥).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (بل ران على قلوبهم) قال: الخطايا حتى غمرته.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (كلاّ بل ران على قلوبهم) قال: يطبع.
تقوله تعالى (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (عليّين) قال: السماء السابعة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (إن كتاب الأبرار لفي علّيّين) قال: الجنة.
قوله تعالى (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٢٠) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (٢١) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (٢٢) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (يشهده المقربون) قال: من ملائكة الله.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (على الأرائك) قال: من اللؤلؤ والياقوت.