سورة البروج
قوله تعالى (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوج)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (ذات البروج) قال البروج: النجوم.
قوله تعالى (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (٢) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)
قال الترمذي: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا روح بن عبادة وعبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه، فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له، ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه.
(السنن ٥/٤٣٦ ح٣٣٣٩- ك التفسير، ب سورة البروج وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي) وله شاهد أخرجه الطبراني من حديث أبي مالك الأشعري (المعجم الكبير ٣/٣٣٨ ح٣٤٥٨)، وحسنه الألباني بهذا الشاهد (السلسلة الصحيحة ٤/٤-٦ ح١٥٠٢)، وصح عن ابن عباس ومجاهد فيما رواه الطبري عنهما.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وشاهد ومشهود) قال: الإنسان (ومشهود) قال: يوم القيامة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وشاهد ومشهود) قال: الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (وشاهد) يقول الله (ومشهود) يوم القيامة.