سورة الشمس
قوله تعالى (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (والشمس وضحاها) قال: ضوئها.
قوله تعالى (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (والقمر إذا تلاها) قال: تبعها.
قوله تعالى (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (والسماء وما بناها) قال وبناؤها: خلقها.
قوله تعالى (وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا)
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد (وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا) قال: دحاها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (والأرض وما طحاها) قال: قسمها.
قوله تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)
قال مسلم: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدئلي، قال: قال في عمران بن الحصين: أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق؟ أو فيما يُستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قُضي عليهم، ومضى عليهم قال فقال: أفلا يكون ظلماً؟ قال: ففزعت من ذلك فزعاً شديداً وقلتُ: كل شيء خَلْق الله ومِلك يده فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال لي:


الصفحة التالية
Icon