أبو جهل: إنك لتعلم ما بها نادٍ أكثر مني، فأنزل الله (فليدع ناديه سندع الزباية) فقال ابن عباس: فوالله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله.
قال: هذا حديث حسن غريب صحيح (السنن ٥/٤٤٤ - ك التفسير، ب سورة اقرأ باسم ربك)، وصححه الألباني في (صحيح سنمن الترمذي)، وأخرجه الحاكم (المستدرك ٢/٤٨٧-٤٨٨) من طريق عبد الوهاب بن عطاء وعبد الرحمن المحاربي كلاهما عن داود بن أبي هند به، وصححه ووافقه الذهبي)، وأخرجه أحمد من طريق وهيب عن داود به، وصححه محققو المسند بإشراف أ. د. عبد الله التركي (المسند ٥/١٦٧ ح ٣٠٤٤).
قوله تعالى (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)
قال مسلم: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد، قالا: حدثنا سفيان ابن عيينة، عن أيوب بن موسى، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة، قال: سجدنا مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في: (إذا السماء انشقت) و (اقرأ باسم ربك).
(الصحيح ١/٤٠٦ - ك المساجد ومواضع الصلاة، ب سجود التلاوة ح٥٧٨).
قال مسلم: حدثنا هارون بن معروف وعمرو بن سوّاد قالا: حدثنا عبد الله ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عمارة بن غَزية، عن سمي مولى أبي بكر، أنه سمع أبا صالح ذكوان يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء".
(الصحيح ١/٣٥٠ ح٤٨٢ - ك الصلاة، ب ما يقال في الركوع والسجود).