أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة (وكانوا مستبصرين) في ضلالتهم معجبين بها.
قوله تعالى (وَقَارُون وَفِرْعَوْن وَهَامَان وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مّوسَىَ بِالْبَيّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُواْ فِي الأرض وَمَا كَانُواْ سَابِقِينَ)
انظر سورة القصص آية (٧٦-٨٢) وفي هذه الآيات تفصيل أكثر عن قارون.
قوله تعالى (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم... )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا) وهم قوم لوط، (ومنهم من أخذته الصيحة).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ومنهم من أخذته الصيحة) قوم شعيب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (ومنهم من أغرقنا) قوم فرعون.
قوله تعالى (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا) قال: هذا مثل ضربه الله للمشرك، مثل إلهه الذي يدعو من دون الله كمثل بيت العنكبوت واهن ضعيف لا ينفعه.
قوله تعالى (وأقم إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر) قال أحمد: ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله قال: من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهاه عن المنكر لم يزدد إلاُ بعداً.
(الزهد ٢/١٠٧)، وأخرجه الطبراني (المعجم الكبير ٩/١٠٧ ح١٥٤٣)، قال العراقي: إسناده صحيح (تخريج الإحياء ١/٢٠١)، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح (مجمع الزوائد ٢/٢٥٨).
وصححه ابن كثير في (التفسير ٦/٢٩٠ ط الشعب).


الصفحة التالية
Icon