قوله تعالى (... وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون)، قال: إنما يكون الجحود بعد المعرفة.
قوله تعالى (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (٤٨) بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) قال: كان نبي الله لا يقرأ كتابا قبله، ولا يخطه بيمينه قال: كان أميا، والأمي: الذي لا يكتب.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (إذاً لارتاب المبطلون) إذن لقالوا: إنما هذا شيء تعلمه محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكتبه.
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله: (إذاً لارتاب المبطلون) قال: قريشاً.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) من أهل الكتاب صدقوا بمحمد ونعته ونبوته...
قوله تعالى (وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (٥٠) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
قال البخاري: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا الليث، عن سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "ما من الأنبياء نبيّ إلا أعطي من الآيات ما مثله أُومن -أو آمن- عليه البشر، وإنما كان الذي أُوتيته وحياً أوحاه الله إليّ، فأرجو إني أكثرهم تابعاً يوم القيامة".
(الصحيح ١٣/٢٦١ ح٧٢٧٤ - ك الاعتصام، ب قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "بعثت بجوامع الكلم"، وأخرجه
مسلم (الصحيح - ك الإيمان، ب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد - ﷺ - ح١٥٢).
قوله تعالى (... والذين آمنوا بالباطل... )
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (والذين آمنوا بالباطل) : الشرك.