قال أبو داود: حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الربيع بن مسلم، عن محمد بن زياد عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس".
(السنن ٤/٢٥٥ ح٤٨١١ - ك الأدب، ب في شكر المعروف)، وأخرجه الترمذي (السنن ٤/٣٣٩ ح١٩٥٤) - ك البر والصلة، ب ما جاء في الشكر) من طريق عبد الله بن المبارك، وأحمد (المسند ٢/٢٩٥) من طلق يزيد، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ٨/١٩٨-١٩٩ ح٣٤٠٧) من طريق عبد الرحمن بن بكر كلهم عن الربيع بن مسلم به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح وحسنه الهيثمي (مجمع الزوائد ٨/١٨١)، وقال الألباني: صحيح (صحيح سنن الترمذي ح١٥٩٢ - السلسلة الصحيحة ح٤١٧). وقال محقق الإحسان: إسناده صحيح على شرط مسلم. ، له شاهد من حدث أبي سعيد، أخرجه الترمذي في (الباب السابق ح١٩٥٥) وقال: حديث حسن صحيح.
وصححه الألباني (صحيح سنن الترمذي ح١٥٩٣).
قوله تعالى (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
انظر حديث سعيد بن أبي وقاص عند مسلم المتقدم في سورة المائدة آية (٩٠) وفيه قصة امتناع أمه عن الطعام والشراب حتى يكفر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (واتبع سبيل من أناب إلي) أي: من أقبل إليّ.
قوله تعالى (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ)
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله (يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل) من خير أو شر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله (فتكن في صخرة) أي في جبل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (إن الله لطيف خبير) أي: لطيف باستخراجها خبير بمستقرها.