٣- إثبات صدق الوحي على النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ.. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [٨- ٩].
٤- الإشارة لنظرية ظلمة السماء: وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ، فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ، لَقالُوا: إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا، بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ [١٤- ١٥].
٥- قصة آدم وإبليس المعبّرة عن الطاعة والرفض، بامتثال الملائكة أمر الله بالسجود لآدم وتعظيمه، وأمر إبليس بالسجود له وعصيانه الأمر: فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ، فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ [٢٩- ٣١].
٦- وصف حال أهل الشقاوة والنار، وأهل السعادة والتقوى والجنة [٤٢- ٤٨].
٧- تسلية الرسول صلّى الله عليه وسلّم منعا لليأس والقنوط بتذكيره بقصة لوط وشعيب وصالح عليهم السلام مع أقوامهم الذين دمرهم الله [قصة آل لوط: ٥٨- ٧٧] [أصحاب الأيكة: قوم شعيب: ٧٨- ٧٩] [أصحاب الحجر: ثمود: ٨٠- ٨٤].
٨- بيان ما أنعم الله به على نبيه من إنزال القرآن [٨٧] وإهلاك أعدائه المستهزئين [٩٥] وأمره بعدم الافتتان بتمتيع الآخرين بالدنيا، وأمره بالتواضع للمؤمنين [٨٨] والجهر بالدعوة [٩٤] والصبر والتسبيح والعبادة حتى الموت عند مضايقته باستهزاء المشركين [٩٧- ٩٩].
والخلاصة: تضمنت السورة دلائل التوحيد، وأحوال القيامة، وصفة الأشقياء والسعداء، وبعض قصص الأنبياء، وأفضال الله على نبيه المصطفى صلّى الله عليه وسلّم.


الصفحة التالية
Icon