الإعراب:
وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ.. أَنْ خَلَقَكُمْ: في موضع رفع على الابتداء، والجار والمجرور قبلها خبرها، وتقديره: وخلقكم من تراب من آياته.
وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ فيه محذوف مقدر تقديره: ومن آياته آية يريكم البرق فيها، فحذف الموصوف وأقيم الصفة مقامه. ومن النحويين من يجعل تقديره: ومن آياته أن يريكم البرق، كالآيتين المتقدمتين: أَنْ خَلَقَكُمْ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ.
دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ جار ومجرور متعلق بمحذوف، إما صفة للنكرة أي دعاكم دعوة كائنة من الأرض، أو في موضع الحال من الكاف والميم في دَعاكُمْ. ولا يجوز أن يتعلق ب تَخْرُجُونَ لأن ما بعد إِذا لا يعمل فيما قبلها.
البلاغة:
خَوْفاً وطَمَعاً يَبْدَؤُا ويُعِيدُهُ بين كلّ منهما طباق.
دَعاكُمْ دَعْوَةً بينهما جناس اشتقاق.
المفردات اللغوية:
وَمِنْ آياتِهِ آيات الله تعالى الدالة على قدرته. أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ أي خلق أصلكم


الصفحة التالية
Icon