ج- أنزل عليهما التوراة الكتاب المنير الواضح البليغ في بيانه الشامل لمصالح الدنيا والآخرة.
د- هداهما إلى الدين القويم الذي لا اعوجاج فيه، وهو دين الإسلام بالمعنى العام القائم على التوحيد، وأرشدهما إلى طريق الحق والصواب، وأمدهما بالتوفيق والعصمة.
هـ- أبقى عليهما الثناء الحسن بين الأمم، وتلك نعمة عظمي.
وحظيا بالسلام من الله تعالى ومن الملائكة والإنس والجن أبد الدهر.
٢- إن سنة الله تعالى الدائمة الجزاء الحسن للمحسنين أعمالهم بالخلاص من الشدائد، والسلامة من المحن، وذلك يشمل موسى وهارون عليهما السلام وأمثالهما.
٣- إن سبب هذه الفضائل: الإيمان الذي هو أشرف وأعلى وأكمل من كل الفضائل.
قصة إلياس عليه السلام
[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ١٢٣ الى ١٣٢]
وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣) إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ (١٢٤) أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ (١٢٥) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (١٢٦) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (١٢٧)
إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١٢٨) وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (١٢٩) سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ (١٣٠) إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١٣١) إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (١٣٢)


الصفحة التالية
Icon