وقوله ص حينما نكبت أصبعه في غار:
إن أنت إلا أصبع دميت | وفي سبيل الله ما لقيت |
ولكنه ص كان يتمثل أحيانا ببعض الأشعار لشعراء العرب، مثل تمثله ببيت طرفة بن العبد في معلّقته المشهورة:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا | ويأتيك بالأخبار من لم تزود |
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا | ويأتيك من لم تزود بالأخبار |
وروى ابن سعد وابن أبي حاتم عن الحسن: «أنه ص كان يتمثل بهذا البيت هكذا:
كفى بالإسلام والشيب ناهيا للمرء
والرواية: كفى الشيب والإسلام للمرء.
ناهيا، فقال أبو بكر: أشهد إنك رسول الله، ما علمك الشعر، وما ينبغي لك».
وثبت في الصحيح أنه ص تمثّل يوم حفر الخندق بأبيات عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، ولكن تبعا لقول أصحابه الذين كانوا يرتجزون، وهم يحفرون ويقولون:
لا همّ لولا أنت ما اهتدينا | ولا تصدقنا ولا صلينا |