الإعراب:
بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ أَنْ مخففة من الثقيلة، أي ظننتم أنهم لا يرجعون.
تُقاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ تُقاتِلُونَهُمْ: حال مقدرة، ويُسْلِمُونَ: إما معطوف على تُقاتِلُونَهُمْ أو مستأنف، تقديره: أو هم يسلمون. وقرئ: أو يسلموا: بتقدير أن.
و «أو» بمعنى «إلا» وقيل بمعنى «حتى».
البلاغة:
بين الضر والنفع في قوله: إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً طباق.
لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ، وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ، وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ إطناب بتكرار نفي الحرج والإثم عن أصحاب الأعذار للتأكيد.