وكل ذلك يستدعي الإقرار بوجود الخالق وتنزيهه عما لا يليق به من الشرك ونحوه، وتوبيخ المكذبين على إنكار وجود الله تعالى وتوحيده.
فضلها:
وردت أحاديث في فضل هذه السورة منها:
١-
أخرج الحافظ أبو يعلى وابن عساكر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة، لم تصبه فاقة أبدا»
وفي رواية: «في كل ليلة».
٢-
أخرج ابن مردويه عن أنس عن رسول الله ﷺ قال: «سورة الواقعة سورة الغنى، فاقرؤوها، وعلّموها أولادكم»
وأخرج الديلمي عنه مرفوعا: «علّموا نساءكم سورة الواقعة، فإنها سورة الغنى».
٣- أخرج الإمام أحمد عن جابر بن سمرة يقول: كان رسول الله ﷺ يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور.
٤-
أخرج الترمذي عن ابن عباس قال: قال أبو بكر: يا رسول الله، قد شبت قال: «شيّبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعَمَّ يَتَساءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ»
وقال: حسن غريب.
٥-
أخرج الثعلبي وابن عساكر في ترجمة عبد الله بن مسعود عن أبي ظبية قال: مرض عبد الله مرضه الذي توفي فيه، فعاده عثمان بن عفان، فقال:
ما تشتكي؟ قال: ذنوبي، قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي، قال: ألا آمر لك بطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني، قال: ألا آمر لك بعطاء؟ قال:
لا حاجة لي فيه، قال: يكون لبناتك من بعدك، قال: أتخشى على بناتي