الإعراب:
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً الجملة حال.
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ.. الَّذِينَ: في موضع جر، لأنه معطوف على قوله: لِلْفُقَراءِ. والْإِيمانَ: منصوب بتقدير فعل، وتقديره: وقبلوا الإيمان. ويُحِبُّونَ: جملة فعلية في موضع نصب على الحال من الَّذِينَ. ويجوز أن يكون يُحِبُّونَ في موضع رفع، على أن يجعل الَّذِينَ مبتدأ، ويُحِبُّونَ خبره.
البلاغة:
وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا بينهما ما يسمى بالمقابلة.
أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ الضمير دِيارِهِمْ بين المبتدأ، والخبر لإفادة الحصر.
تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ استعارة، شبّه الإيمان المستقر في نفوسهم بمنزل للإنسان نزل فيه وتمكن منه.
المفردات اللغوية:
وَما أَفاءَ رد وأعاد، أي صيّره إليه، والفيء شرعا: ما أخذ من أموال الكفار من غير حرب ولا قتال، أو بلا إيجاف خيل ولا ركاب أو صلحا كأموال بني النضير، أما الغنيمة: فهي


الصفحة التالية
Icon