ما اشتملت عليه السورة:
اشتملت السورة على أغراض ستة:
١- القسم الإلهي بالفجر والعشر الأوائل من ذي الحجة والشفع والوتر والليل على أن عذاب الكفار واقع حتما لا مفر منه: وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ [الآيات: ١- ٥].
٢- إيراد قصص بعض الأمم الظالمة البائدة المكذبة رسل اللَّه، كعاد وثمود وقوم فرعون، لضرب المثل، وبيان ما حل بهم من العذاب بسبب طغيانهم:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ.. [الآيات: ٦- ١٤].
٣- بيان أن الحياة ابتلاء للناس بالخير والشر، والغنى والفقر، والتعرف على طبيعة الإنسان في حب المال، وتوضيح أن كثرة النعم على عبد ليست دليلا على إكرام اللَّه له، ولا الفقر وضيق العيش دليلا على إهانته: فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ.. [الآيات: ١٥- ٢٠].
٤- وصف يوم القيامة وأهواله وشدائده: كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا.. [الآيات: ٢١- ٢٣].
٥- بيان انقسام الناس إلى فريقين في الآخرة: سعداء وأشقياء، وتمني الأشقياء العودة إلى الدنيا: يَقُولُ: يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي.. [الآيات: ٢٤- ٢٦].
٦- الإخبار عن ظفر السعداء بالنعيم العظيم في جنان اللَّه: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ.. [الآيات: ٢٧- ٣٠].
فضلها:
روى النسائي عن جابر قال: صلّى معاد صلاة، فجاء رجل، فصلّى معه،


الصفحة التالية
Icon