فقه الحياة أو الأحكام:
دلت الآيات على ما يأتي:
١- لله تعالى في الدنيا والآخرة صفتان عظيمتان: هما العظمة والجلال فهو ربّ السموات والأرض والكون، والرحمة الشاملة لكل شيء، فهو الرحمن الرحيم.
٢- اقتضت عظمة الله ألا يقدر أحد على مخاطبته يوم القيامة إلا لمن أذن له بالشفاعة.
٣- لا يتكلم جبريل والملائكة في موقف القيامة إجلالا لربّهم وخوفا منه وخضوعا له، فكيف يكون حال غيرهم؟
٤- إن يوم القيامة كائن واقع حتما لا شك فيه، فالسعيد من اتّخذ فيه إلى ربّه مرجعا بالإيمان والعمل الصالح.
٥- إن يوم القيامة وما فيه من العذاب قريب الوقوع لأن كل آت قريب، وفيه يجد كل إنسان ما قدم من خير أو شر.
٦- يتمنى الكافر يوم القيامة لما يرى من أنواع العذاب أن يكون ترابا أو حيوانا غير مكلف بشيء.


الصفحة التالية
Icon